الراصد: عبر الاتحاد الحر للشغيلة الموريتانية عن احتجاجه على ما وصفه «أسلوب الإقصاء الذي لا مبرر له في حق مركزية نقابية عريقة»، مشيرا إلى «دعم بعض المركزيات النقابية على حساب البعض الآخر».
ودعا بيان صادر عن الاتحاد إلى مراجعة تقسيم المبالغ بالطريقة المعهودة إلى حين تطبيق انتخابات التمثيلية النقابية، وتحقيق مبدأ المساواة بين جميع المركزيات، ونشر لائحة المستفيدين، وتوضيح مبلغ الزيادة في الدعم لهذه السنة وجدولته.
وشدد الاتحاد في بيانه على أنه يحتفظ «بكافة حقوقنا في التعبير والنضال واتخاذ ما يلزم لرفع الظلم وتصحيح التجاوزات في حق شريك اجتماعي فاعل مالم تتصرف الوزارة الوصية».
وتحدث الاتحاد عن «التعتيم الذي رافق عملية الدعم هذه السنة، وعدم التشاور حول إجراءاته مع المعنيين بها»، منتقدا «سياسة التمييز وغلق الباب أمام بعض المركزيات».
كما انتقد «تعمد تكرار اختيار نفس المركزيات النقابية للمشاركة في المؤتمرات الدولية وكذا منحها تمثيل عضوية مجالس الإدارة قبل إقامة انتخابات التمثيلية النقابية»، إضافة إلى «تجاهل ممثلي العمال من موظفي القطاع العام من الاستفادة من الدعم».