الراصد: نظم مركز الرواد للدراسات والإعلام، مساء اليوم الجمعة بفندق موريسانتر في نواكشوط، ندوة علمية تحت عنوان: "النخبة الأدوار المنتظرة".
وحاضر في الندوة كل من الدكتور محمد إسحاق الكنتي عن "مفهوم النخبة بين تحديات الوجود وإكراهات الممارسة"، والدكتور محمدو ولد محمد المختار حول "دور النخبة في التأسيس للتحول الديمقراطي"، والقاضي هارون إديقبي حول "النخبة والتحولات الاجتماعية".
المتحدث باسم المركز الدكتور حيمده ولد أحمدُّسالم قال في كلمته في افتتاح الندوة، إن النقاش الرصين والحوار الهادف يمكن من بلورة الأفكار المتعلقة بالشأن العام، مؤكدا أن السياسات الرسمية التنموية مهما بلغت من تقدم وتأثير تظل بحاجة إلى مؤسسات الفعل الاجتماعي كظهير أساسي لاغنى عنه.
وأضاف المتحدث باسم المركز، أنه بعد تشخيص وتمحيص لواقع الحركة الثقافية والفكرية في موريتانيا؛ خلص المركز إلى أن وتيرة تفاعل النخبة تحتاج إلى التفعيل من جديد، خصوصا مع تزايد الحاجة إلى ذلك.
حضر الندوة لفيف من الأساتذة الجامعيين، والفاعلين السياسيين، وبعض الطلاب، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين في المجال الاجتماعي والإعلامي.