الراصد: قالت إذاعة فرنسا الدولية، إنه رغم إعلان الولايات المتحدة والسعودية، تمديد الهدنة، بين قوات الجيش السوداني، ومليشيات القمع شبه العسكرية المتمردة، التابعة ل"الجنرال" حميتي.
فقد تواصلت المعارك والاشتباكات داخل الخرطوم، بين الجانبين،
يقول عبد الله عضو لجان المقاومة " نحن الآن في آخر ساعات النهار، نسمع صوت تحليق الطائرات، وأزيز الديابات،ونسمع صوت إطلاق النار"
وقد منع استمرار الاشنباكات، منظمات الإغاثة من تقديم الغذاء لأكثر من مليون سوداني نزحوا من مناولهم بسبب القتال.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعةـ "الفاو"، يوم أمس الإثنين، من أن 2.5 مليون سوداني يعانون من الجوع.
دارقور الفوضى العارمة
تزداد الأوضاع في ولايات دارفو سوئا على سوء، يقول مسؤول من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تةبي هاوورد "الأوضاع في دارفور أكثر سوءا من الخرطوم".
فقد استمرت الاشتباكات في مدن نيالا والفاشر والجينينه.
وفي مدينة الفاشرـ أحرقت القرى المحيطة، بمعسكر "أبو شوك،أ وأحرقت العديد من القرى المحيطة، ونهبت المنازل والأسواق.
وحنل كثير من سكان دارفور أسلحتهم للذود عن ممتلكانهم، وهو ما سيزيد هذه الفوضى العامة.
ققي مدينة الفاشر أقام سكان المدينة، الحواجز، والمتاريس، وخنادق لحماية مدينتهم.
وحسب المعلومات الشحيحة الواردة من إقليم دارفور، تقوم المليشيات بحرق ونهب الأسواق والإدارات والمقرات والصيدليات والمخازن، وسط الهرج والمرج.
والحرب الغبية الدائرة، تمنع الأمم المتحدة من إغاثة 45 مليون مواطن سوداني ضاقت بهم الأرض بما رحبت، منهم 25 مليون يعيشون على نفقة مساعدات منظمات الإغاثة.