الراصد : أجبر حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا على خوض شوط ثان في دوائر انتخابية كان قد حسمها في الشوط الأول في انتخابات 2018؛ بينها الدائرة التي ينتمي إليها رئيسه محمد ماء العينين ولد أييه (مقاطعة أطار).
وقد شملت هذه الدوائر ولاته في أقصى الشرق الموريتاني (الحوض الشرقي) حيث أجبر فيها الحزب حاليا على خوض شوط ثان وكان قد حسمها سنة 2018 بنسبة 56.60%، وجنوبا وفي ولاية كوركول تحديدا أجبر الحزب على خوض شوط ثان بعدما كان قد حسم المقاطعة خلال الشوط الأول في استحقاق 2018 بنسبة 51.41% وغير بعيد من مقامه وفي بابابي في ولاية لبراكنه يخوض الحزب شوطا ثانيا وهو الذي حسم المقاطعة آنذاك بنسبة 52,47%، وفي الشمال حيث كان تعثر الحزب سيد الموقف أجبر الإنصافيون على خوض شوط ثان في أطار عاصمة ولاية آدرار ومسقط رأس رئيس الحزب؛ والمقاطعة التي كان قد حسمها في الشوط الأول بنسبة 56.38%، وولد ينجه في ولاية كيديماغه التي حسمها بنسبة 51.52%.
وفي الشمال دائما خسر الحزب اثنتين من الدوائر في الشوط الأول بعد أن كان قد كسبها في الشوط الأول. ففي مقاطعة وادان خسر الحزب تمثيل المدينة في الجمعية الوطنية الوطنية بعد أن حصل فيها سنة 2018 على نسبة 81.40%. وكذلك الأمر في مقاطعة بير ام اكرين التي حصل فيها سنة 2018 على نسبة 66.08%.
في المقابل تمكّن الحزب من حسم نيابيات باركيول من الشوط الأول بعد أن كان حصل فيها سنة 2018 على نسبة 45.57% وكذلك في افديرك التي كانت نتائجه فيها سنة 2018 في حدود 48%.