أصحاب المعالي و الشباب الصامد...... أمام أسواط الإنتقام...

الراصد : المعالي وزير الداخلية السيد محمد أحمد ولد احويرثي، السيد رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات الداه ولد عبد الجليل السادة أعضاء نظام وكيان التعهدات الجوفاء و الإنصاف المجحف: حين تنام عضلة نفوذكم ويرتخي فك السلطة التي منحكم قريبكم أو صديقكم أو حليفكم، ويتجعد جبين حضوركم، وتشيب ذوائب رمزيتكم و قانونها الجائر، وتنقطع ابتهالات المنافقين الذين يتعبدون الآن تحت أحذيتكم، و تفرش ممرات النسيان بصوركم، سيكون إن شاء الله Yacoub Ahmed Lemrabet و رفاقه من خيرة الشباب الذين قمتم بالشطب على أسمائهم من خانات حقوقهم المستحقة  التي حصدوا بعرق عضلاتهم و مكابدة صعودهم قمم المعالي و الثبات على المواقف رغم حملهم أثقال الاستهداف التي القيتم غدرا على ظهورهم أثناء الطريق…

سيكونون في نقطة ضوء نيل شرف الصمود بكل بسالة في وجه سوطكم الانتقامي السام، طوال فترة حكم رمزكم الغائب عن قمرة قيادة البلد، الحاضر دون شك في كتب الأرقام القياسية كرأس لأفشل أنظمة الجمهورية الاسلامية الموريتانية عبر العصور، سيكونون إن شاء الله في مقدمة صناع القرار في هذا البلد المخرب بمعاول نظامكم الفاسد العاجز، وستكونون جميعا في مسودة السخط الشعبي المرمية في قعر سلة الذكريات الشعبية المؤلمة و المأساوية. 

قال تعالى: {{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) }} صدق الله العظيم.

الكاتبة / عزيزة البرناوي 

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر