الراصد: كان على رؤساء الأحزاب الاجتماع بوزير الداخلية ولد احويرثي فهو أحد أهم الرؤوس الفعلية لهذا النظام الزومبي، و هو المسير الحقيقي لمهزلة الانتخابات الجارية، وهو المنفذ لمسطرة الظلم و الإنتقام على خلفية الآراء المعارضة لنهج استبداده و قوانين تكميمه التي تعرض لها الأحرار من هذا الشعب، أما ولد الغزواني فهو صادق في جوابه لرؤساء الأحزاب، في كونه غير قادر على التدخل، بكل بساطة لأنه عاجز عن تسيير السلطة التي منحه الشعب، وغير مهتم باستخدام صلاحياته التي تنازل عنها لحكوماته في بداية حكمه بحجة منحهم كامل الصلاحيات في وزاراتهم وتحملهم كامل المسؤولية عن تسييرهم، وكذلك فعل مع غالبية أعوانه و ترك ثقة الشعب الذي قلده السلطة لأذرع نظامه العاجز تبطش بها في مكتسبات الوطن و مقدرات البلد.