الراصد: دكتاتورية و قمع و تكميم للآراء و منع حرية التعبير و منع تعدد وجهات النظر و الطرح فمتى كان الإختلاف مفسدة و متى كان يفسد للود قضية إلا إن كان له خلفيات و هواجس من الإطاحة بزمرة حزبية حاكمة بنظام دكتاتوري أفلس أخلاقا و عهدا و ديمقراطية...
فكيف أكد عديد المنسقين الجهويين لحملة حزب الإنصاف في اغلب الدوائر الإنتخابية أن تواجد المرشحين في مجالس محلية كانت أو وطنية لا يمكنهم من تنفيذ تعهداتهم لناخبيهم، ولا تلبية حاجات دوائرهم الانتخابية، مالم تكن هنالك أغلبية مريحة للحزب الحاكم (الإنصاف)، قادرة على تمرير برنامج رئيس الجمهورية، داعين لتفادي دعم أي مترشح خارجه، معتبرين ذلك تصرفا غير أخلاقي وغير مقبول، ويخالف النصوص الحزبية.
أي نظام و أي تنافس و أي مبادئ...تحت التهديد و الوعيد...!!!!
و مقولة إن لم تكن معي فأنت ضدي...!!!