الراصد: في وقفة احتجاجية نظمت اليوم، ناشد عدد من الأطباء والممرضين ومهنيي الصحة السلطات العليا، و الجهات المختصة و أصحاب الضمائر الحية التدخل العاجل لاسترداد حقوقهم المهضومة في نتائج مسابقة نظمتها وزارة الصحة. وفقًا للأطباء المحتجين، تم استبعاد لائحة تضم مختلف التخصصات الطبية من حقها في الأسبقية وجاري استبدالها بمجموعة لم تنجح في المسابقة.
شهدت الوقفة الاحتجاجية حضورًا مشهودًا لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم السيد يعقوب أحمد لمرابط، رئيس حركة "كفانا"، والسيدة زينب محمد عالي، الأمينة العامة لمنسقية المهن التمريضية والتوليدية و الدكتورة مليكة محمدُ. أعربت هذه الشخصيات عن دعمها الكامل لمطالب المحتجين ورفضها وتنديدها بالتجاوز العلني للقانون.
وصفت الدكتورة توتو حرمه الظلم الذي وقع على المشاركين بأنه "جريمة في حق الوظيفة العمومية قبل أن يكون جريمة في حقهم". وأضافت أن المسألة هنا تتعلق بالعدالة والأحقية، معربة عن استغرابها من السكوت على مثل هذا الخرق الصارخ للقانون المنظم للوظيفة العمومية.
وأوضحت الدكتورة توتو حرمه أنه بعد أن تفاءل الناس بوجود دولة تعزز المساواة بين مواطنيها، والتي تجمع أبناء الجنرالات والوزراء ورجال الأعمال وحراس العقارات على نفس مقاعد التعليم لضمان تكافؤ الفرص، يصعب فهم سبب الصمت تجاه مثل هذا الانتهاك الصارخ للقانون.
ويعول المحتجون على تدخل رئيس الجمهورية لرفع الظلم الذي يعانون منه وضمان انضمامهم إلى زملائهم في التوظيف الأخير الذي نظمته وزارة الصحة والذي أثار جدلاً واسعاً