الراصد : بعد جريمة القتل البشعة التى هزت حي المشروع فى العاصمة نواكشوط البارحة يرتفع معدل الجريمة الى ثلاثة اشخاص بدم بارد إحداهما في حي المشروع والثانية في دار النعيم والأخرى وسط العاصمة نواكشوط غرب الإدارة العام للأمن الوطني هذا دليل واضح على ضعف أداء المنظومة الأمنية والأجهزة الشرطية وأصبحت جرئم القتل والتلصص فى كل شوارع وأزقة أحياء العاصمة نواكشوط وتكتفى هذه الشرطة بأخبار هنا وهناك بإلغاء القبض على بعض هذه العصابات بعد ان تنفذ عملياتها..
الصراحة فشل المنظومة الأمنية والشرطية وعجزها عن كشف هذه الجرائم قبل وقوعها وتوفير الأمن بقوة في الأحياء العشوائية من العاصمة انواكشوط اصبح معلوم..
ولكن السؤال المطروح ؟ مافائدة عمليات القبض هذه التى تنفذ بعد عمليات القتل مباشرة ؟ ليس اولى بهذه الشرطة ان تقوم بعمليات ضبط الأمن واعتقال المجرمين قبل تنفيذها عملياتها وهل يقبل ان يستمر السكوت على ضعف جهاز الشرطة بهذه الطريقة المخجلة في التعاطي مع هؤلاء المجرميين الذين اذا تم القاء القبض على أحدهم يتم اطلاق سراحة بضمانات من اهله أو بعد تقديمه رشى للشرطة .
وكالة المسار