الراصد: أدان حزب التحالف الشعبي التقدمي ما أسماه استغلال النفوذ و المناصب السياسية العليا للتأثير على الإنتخابات و خيارات الناخبين و هو خرق سافر للديمقراطية و الشفافية.... و جاء في بيان أصدره الحزب أمس :
ان حزب التحالف الشعبي التقدمي يندد و يشجب ما أسماه "استغلال المناصب السامية في القطاعات الحيوية للدولة، لفرض الولاء والانتماء السياسي".
وفي التفاصيل انتقدت منسقية حزب لتحالف الشعبي التقدمي في ولاية كوركول "هذا الأسلوب الاستفزازي، المتنافي مع قيم الديمقراطية".
وقال الحزب في بيان له إن هذا الأسلوب "تجسد في مبادرة أعلنت عنها الإدارة الجهوية للتهذيب بولاية كوركول، والتي جاءت وفق لافتتها الرسمية برعاية رسمية من وزير القطاع، حيث دعت من خلالها إلى دعم لوائح حزب الإنصاف" بحسب بيان الحزب.
واعتبر بيان الحزب أن هذا الإجراء "مناف لحياد الإدارة" مطالبا باتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه المواقف.
و طالب الجهات الوصية بالتدخل فورا "لوقف مثل هذه التصرفات التي يقوم بها بعض المديرين الجهويين لعدد من القطاعات".
وحرص الحزب على المطالبة "بإبعاد أعضاء هذه المبادرة والمنخرطين فيها عن رئاسة أو عضوية مكاتب التصويت".
يذكر أن انتقادات عديدة تعرضت لها الحكومة بسبب تعيين 14 وزيرا وأمينا عاما ومستشارا بالرئاسة في مناصب قيادية بحملة حزب الإنصاف الحاكم على المستوى الوطني، وتساءل المنتقدون كيف يوفق هؤلاء الوزراء والمسؤولون بين مناصبهم الرسمية ومهامهم في الحملة الانتخابية لحزب سياسي؟ وهل سيتقاضون رواتبهم عن فترة خوض الحملة أم ستعاد لخزينة الدولة؟ وأكد معارضون أن الأمر "لا يخرج عن كونه استغلالا للسلطة والنفوذ بغية التأثير على نتائج الانتخابات من خلال الترغيب والترهيب