تحدثت مصادر عدة أن مرشحين داخل حزب الانصاف لبعض الدوائر الانتخابية قدموا رشاوي مادية لحهة أو لجهات مؤثرة داخل حزب الانصاف من اجل ظهور اسماءهم كمرشحين .
وهكذا فقد قال الوزير السابق و النائب البرلماني سابقا بيجل ولد هميد ، أن لديه أدلة تفيد بدخول الرشوة على الخط بالنسبة للترشيحات على مستوى مقاطعة كرمسين ، وتساءل بيجل ولد هميد من يستقبل هذه الرشاوي داخل حزب الانصاف ؟ ، و قال انه متأكد أن الرئيس محمد ولد الغزواني ليس معنيا بالامر ، و لا رئيس الحزب محمد ماء العينين ولد أييه ، لكن ولد هميد قال لم يبق إلا محمد ولد الوقف ، او منسق ترارزه بيت الله ولد احمد لسود .
من جهة اخرى ذكرت بعض المعلومات التي نشرها المدون سيدي كماش على صفحته ، أن مرشح حزب الانصاف لجهة ترارزة محمد ولد الشيخ ، مستورد البان جهينة ، قدم 100 مليون اوقية ، من اجل ترشيحه عن طريق حزب الانصاف ، و يتساءل الكثير من المراقبين كيف يتم ترشيح شخصين من مجموعة واحدة لمنصبين انتخابيين عن طريق حزب واحد ، يعني ولد الشيخ مرشح الجهة على مستوى ترارزة وابن عمه الداه صهيب مرشح الانصاف على مستوى المذرذرة ؟؟؟ .
ايضا يضيف نفس المصدر أن العضو السابق لحزب تواصل الذي انضم الى حزب الانصاف وهو رجل الاعمال السالك ولد حادن ، قدم رشوة تبلغ 250 مليون اوقية ، من اجل ظهور اسمه مرشحا للنيابيات عن طريق حزب الانصاف على مستوى واد الناقة ، وأن عبد الله ولد احمد دامو كان بمثابة وصلةً همزة بين الراشي والمرتشي .
وكانت التسريبات الاولية قد أفادت أن ولد حادن ليس من ضمن المرشحين الذين سيختارهم الانصاف ، لكن يبدوا أن دراهم هذا المرشح قد شفعت له في آخر لحظة ليظهر اسمه ضمن لائحة المرشحين للنيابيات على مستوى واد الناقة .
بعد هذه الملاحظات السلبية جدا ينتظر المراقبون ماذا ستفعله قيادة حزب الانصاف من اجل حفظ ماء وجهها في ظل هذه الاتهمات و الفضائح المدوية ، وهل ستلغي قيادة الحزب هذه الترشيحات ، أم سيتم الغاء جميع الترشيحات الحالية و يتم اختيار مرشحين جدد حسب الكفاءة و رغبات الناخبين ؟؟؟ .
عن موقع / الإستطلاع
يتواصل .