الراصد : احتج العديد من العاملين في مجال نقل السمك إلى مصانع دقيق السمك بفعل ماقالوا إنه إقدام المصانع على تقليص أسعار شراء أطنان السمك من 100 ألف أوقية قديمة للطن إلى 10.000 أوقية قديمة للطن فقط حسب قولهم.
وقال محمد محمود -وهو سماك وأحد المحتجين- إن المصانع كانت تشتري طن السمك ب100 ألف أوقية قديمة من قبلهم كسماكين قبل أن تقرر تخفيض السعر إلى 10ألاف أوقية قديمة ، مشيرا إلى أن هذه الأسماك التي تنقل يتم طحنها وهي غير صالحة للاستعمال البشري وإذا تركت فإن لها أضرار على المدينة حسب قوله.
بدوره زميله في الإحتجاج محمود ولد أمبارك قال إن وقفتهم الإحتجاجية هي بهدف لفت نظر السلطات المحلية إلى مايعانيه العاملون في نقل السمك جراء قرار المصانع ، وما أقدمت عليه ،معتبرا إياه بمثابة ضربة للعاملين في المجال من المئات من معيلي الأسر ،مشددا على ضرورة ايجاد صيغة تحمي الناقلين وتبقي على هامش ربح معقول وفق تعبيره.
وخاطب ولد أمبارك السلطات :نريد قانون يحمينا من رجال الأعمال فالأتراك يستجلبون السمك غير المطلوب ويتم بيعه بسعر متدني وفق تعبيره.
وأشار ولد أمبارك إلى أن أصحاب المصانع خاطبوهم : من لم يقبل بهذا السعر فعليه أن يغادر معتبرا الخطوة مجحفة بحق المئات من الشباب العاملين في هذا المجال.