الراصد: تقدمت الناشطة السياسية و الشاعرة خديجة با بشكوى الى وكيل الجمهورية بانواكشوط الغربية من مقربين من العمدة
الحالي لبلدية تيارت تتهمهم فيها ابناء العمدة ( بنته وولده) بالاعتداء عليها وتوجيه ضربات مميتة لها كادت ان تنهي حياتها لا سيما انها عائدة لتوها من داكار لمتابعة عملية جراحية اجرتها هناك قبل اشهر..
وقالت الشاعرة خديجة با انه بينما كانت تقف في لقاء يجمع اطر وكتل حزب الانصاف على مستوى تيارت مع الوزير بناهي كان يناقش اختيار مرشحي الحزب على مسوى المقاطعة حيث كان النقاش يرتفع وينخفض كما يقتضيه التنافس بين الكتل والاحلاف عادة .. فاضطرت الى ان تقول للوزير انها تريد ان تكلمه وتسمعه وجهة نظرها اذا ما وجد وقتا.. وقبل ان تنهي كلامها كانت احدى النسوة المعروفة بقربها الشديد من العمدة تتوجه اليها بالفاظ نابية وقالت لها لن تجدي الوزير وليس لديه الوقت لك او لامثالك ثم انهالت عليها بضربة مؤلمة لتنقض عليها فورا سيدة اخرى وهي ابنت العمدة وغير معنية بالاجتماع ضربا ولكما في مناطق حساسة من جسمها و من الخلف كان ابنه يشاركهما في ضربها من الخلف بعد ان سقطت على الارض وفقدت وعيها على الفور وتم نقلها على جناح السرعة الى المستشفى..
وتضيف خديجة با ان الاطباء اجروا لها فحوصا وتلقت العلاج واصفين الاعتداء عليها بالخطير..لكن المفاجأ تضيف والتي حزت في نفسها هي عدم تجاوب الشرطة مع هذا الاعتداء او اخذه بالجدية المطلوبة نتيجة اعتبارات لم تستسغها.. وتضيف الشاعرة خديجة با ان ما تعرضت له جريمة منكرة ومكتملة الاركان وهو نابع من نوايا عصابة اشرار كانت تريد قتلى وتحييدي عن المشهد واضافت انها تقدمت بشكوى الى وكيل الجمهورية مصحوبا براي الطبيب والفحوصات والوصفات.. واستغربت ان يلجأ خصومها السياسيون الى العنف الجسدي بحقها لاسكاتها او تغييبها دون وجه حق وبهذا الاسلوب البدي.. واستغرب كثيرون هذه الجريمة النكراء بحق الشاعرة خديحة با وعبر كثيرون عن صدمتهم البالغة للاعتداء الذي تعرضت له مطالبين بعدم التسامح مع الجناة وعدم اعتبار ما جرى حادثا عرضيا..
نقلا عن النشرة المغاربية