الراصد: الفارق الزمني يومين فقط.
من الواضح أن الإرهابيين لم يفهموا الرسالة.
دعاية السيطرة على الإرهاب غير حكيمة (ماهي متكايسه) ومبالغ فيها وكان بالإمكان تجنبها، لأنه في أي وقت يمكن تكذيبها من طرف الجماعات التكفيرية، ولو عن طريق عملية إرهابية صغيرة، خاصة أن حدود بلادنا شاسعة ومفتوحة، وأننا ما زلنا نسعى إلى تأمين العاصمة من الإجرام العادي، فكيف بالتطرف العنيف الذي يشكل تحديا لجميع الدول، حتى الدول الكبرى.
على الجانب الآخر، الرسالة التي لم يفهمها النظام هي أن الفساد لا يقل فتكا عن الإرهاب.
ما دام الفساد ينخر مرافق الدولة وما دام المفسدون يسرحون ويمرحون في مفاصل الدولة، سيستمر الانفلات وستتضاعف الإخفاقات وستتأزم الأوضاع.
على رئيس الجمهورية أن يبادر بسرعة، قبل فوات الأوان، بصنع ثورة من الأعلى لتجنب ثورة من الأسفل، لإصلاح البلاد. الإصلاح ثورة من الأعلى.
كامل الدعم لقواتنا المسلحة في مواجهة الإرهاب.
رحم الله شهداء الوطن.