الراصد: نظم دفاع المرحوم النائب السابق لمقاطعة كرمسين أبنو حيمدة، ضحى اليوم الأربعاء بمقر ملتقى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان نقطة صحفية لنقاش ملابسات وفاته.
عضو هيئة الدفاع عن المرحوم المحامي العيد ولد محمدن، إن التحقيق لن يكتمل مالم يكن هناك إشراك فعلي لذوي المرحوم ومحاموه في جميع مراحله، مضيفا أن ماتم تداوله بأن وفاته ناتجة عن عملية انتحار زائف مالم تكتمل عناصر التحقيق التي من خلالها ستتضح الحقيقة.
وأضاف ولد محمدن، أن السلطات لم تتعامل مع هذه الحادثة كما هو مطلوب، حيث لم تقم بعملية تشريح، ولا رفع بصمات، مردفا أن صعوبة التحقيق ناتجة عن ذلك التسرع الحاصل في بداية القضية، ومشيرا إلى أن قضية المرحوم الصوفي ولد الشين كانت ستكون مماثلة لقضية ولد حيمده لو لم يكن هناك ضغط من الرأي العام، ذلك أن نتائج التحقيق الأولى منافية لتلك التي أصدرتها النيابة العامة.
من جهته أكد عضو تكتل المنظمات الحقوقية عبد الأحد بتاه، أن قضية ولد حيمده، صاحبها الكثير من الغموض وذلك من خلال ضعف تعاطي الجهات المعنية معها، مطالبا بالقيام بتحقيق جدي وشفاف، بعضوية منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
ممثل أسرة الراحل أبنو ولد حيمده عبد الله ولد امسيد، قال إنهم يطالبون بالعدالة وتعميق التحقيق من خلال إزالة الشبهات عن بعض نقاط القضية، مطالبا بإشراك أصحاب الحق وممثلين عن أسرة الفقيد في جميع مراحل التحقيق.