الراصد : يترقب أن تتم إحالة المشتبه فيهم في قضية الصوفي ولد الشين، وعددهم عشرة أشخاص، صباح غد الاثنين إلى قصر العدل للمثول أمام النيابة العامة، وذلك بعد إكمال لجنة التحقيق المشكلة حول الموضوع عملها.
وشكلت لجنة التحقيق عقب ظهور نتائج تشريح جثمان ولد الشين، وترأسها المدعي العام لدى محكمة الاستئناف في نواكشوط، بعضوية أحد نوابه، إضافة لوكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الشمالية وأحد نوابه، وضباط أمن من الإدارة العام للأمن.
ورجح تقرير التشريح أن يكون ولد الصوفي قتل خنقا، وأدى الخنق الشديد الذي تعرض له لكسرين في العنق، وذلك خلال احتجازه في مفوضية الشرطة الثانية بدار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية.
خطة أمنية
وحصلت وكالة الأخبار المستقلة على وثيقة أمنية صادرة عن المدير الجهوي للأمن في ولاية نواكشوط الشمالية، وموجهة للمدير العام للأمن الوطني، تتضمن مقترحا بخطة لمواكبة عملية إحالة المشتبه بهم إلى النيابة العامة.
وكلف المدير الجهوي للأمن المفوض الرئيس محمد ولد اشنظيره – وفقا لهذه الخطة - المفوض المركزي لمقاطعة توجنين، وقائد السرية الجهوية لحفظ النظام وكالة بتأمين وإعلان كافة الطرق المؤدية إلى قصر العدل بولاية نواكشوط الشمالية.