غزواني لا تركد ثلاث سنوات من الإنجازات الوهمية....

ثلاث سنوات وقائمة انجازات ولد الغزواني طويلة لا يمكن أن تحصى كما لا يمكن أن ترى بالعين المجردة وأصدق قومه حديثا عنها وتملقا لصاحبها هو القائل إن سلسلة الانجازات العظيمة انطلقت بتغيير أسماء الهيئات والشوارع والمهرجانات مرورا بتغيير الأسعار على علب الغذاء والدواء وفي عدادات محطات الوقود وصولا إلى تغيير اسم الحزب وموردي الحزب ومهرجي الحزب انجازات وهمية كثيرة وكبيرة هنا وهناك على لسان كل وزير وكل مدير لكنها على أرض الواقع سراب في سراب فكم وضعوا من حجر أساس وكم خدعوا من الناس، ثلاث سنوات سمان الميزانية وعجاف المردودية ثلاث سنوات تم هدرها وثلاثة ترليونات تم نهبها، والنتيجة أنه في الجمهورية الغزوانية ثلاثة ملايين فقير وثلاثة مليارديرات هم الرئيس ورجل أعمال الرئيس ومقاول الرئيس.

ثلاث سنوات وولد الغزواني حبيس قصره ورهين رهطه من المفسدين والشعب المسكين مابين صابر محتسب متضرع إلى الله أن يدفع عنه بلاء هذا النظام ومجاهد مثابر يسأل الله القوة والمدد والعون ليزيح عنه تسلط أفشل وأفسد نظام.

إن درجة الإجماع بين الموريتانيين على أن نظام ولد الغزواني لم يقدم خلال ثلاث سنوات شيئا يمكن أن يطلق عليه انجاز أو ادراجه في خانة مكسب هي حقيقة لاينكرها إلا منافق مخادع ولا يكتمها إلا مول متمصلح  وهؤلاء الصنفين هم شيعة ولد الغزواني الذين زينوا له حنث اليمين الدستوري ونكث العهد الأخوي وخلف وعده للشعب الموريتاني.

وإن قال قائل يوما للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "عدلت فأمنت فنمت يا عمر" فإنا قائلون لك بصدق واختصار: "غزواني لا تَرْكَد".

خونه ولد إسلمو