الراصد: نفت أم التوائم المولودين يوم أمس بنواذيبو، مانو بنت علوه، ان تكون قد رفضت أي دعم من أي كان، مردفة أنهم لم يتلقوا لحد الساعة أي اهتمام من المعنيين في نواذيبو، في تكذيب لإشعاة تقول بحصول الأسرة على دعم مالي كبير.
و انتقدت بنت علوه، ما قالت إنه تجاهل حالتها الصعبة، حتى من طرف إدارة مركز الإستطباب الجهوي "طب إسبانيا" حيث وضعت أبنائها الثلاثة في عملية ولادة نادرة، موضحة أنها كانت تستحق على الأقل، زيارة مدير المستشفى و أو من يمثله للاطلاع و الاطمئنان على حالتها الصحية و حالة مواليدها، منتقدة في نفس السياق "إمطارهم" بالوصفات الطبية الغالية الثمن و الغير موجودة إلا في الصيدليات التجارية، وصفات يبدو أن المشفى لا يجيد سوى إصدارها، تقول الأم ،و كأنه في سباق مع الزمن لإخواء جيب والد الأطفال و جيوب أصدقائه و معارفه من أهل الخير!
و طالبت أم التوائم، أهل الخير من السلطات و ميسوري الحال و أصحاب المنظمات الخيرية، ان يتدخلوا لمساعدتها و زوجها الذي يعمل مياوما (جرنالي)، لمساعدتهما في علاج الأطفال و رعايتهم خاصة خلال الأشهر الأولى، مع العلم ان أحد الأطفال أبدى ضعفا كبيرا في بنيته.
و في سؤال لمراسلون، حول الموضوع، أفادت المديرة الجهوية للعمل الإحتماعي و الطفولة و الأسرة، فوقهم محمد سالم، أنها قامت بزيارة السيدة و التوائم بالمشفى، و أن وزارتها بصدد التدخل لتقديم ما يمكن للأسرة الفاضلة، كما قالت.
و في انتظار، تدخل السلطات او الأخيار، يواصل ابو التوائم الثلاثة، سيكا ولد سيد أحمد الصالح، ماراتونه متوقفا عند هذه الصيدلية أو تلك، باحثا عن هذا الدواء أو البيتادين او القطن...، و أكثر من ذلك، يقضي الأب ساعات من يومه،متجولا بين معارفه للحصول على ثمن دواء لا بد من الحصول عليه لعلاج شريكة حياته و أم ابنائه التوائم و ابنائهما، الذين قرحة مثيرا بولاتهم سالمين، بعد متابعة حمل صعبة على عامل يدوي مثلي، يختم الأب حديثه لمراسلون.
هذا و يذكر ان المنظومة الصحية و الاجتماعية (القانون)، لا يخص الأسر التي يولد لها توائم بأي تمييز و لا دعم ، و غالبا ما يتحصل على بعض المساعدة من القطاعات المعنية، مساعدة تكثر و تقل، تبعا لعلاقات الاسر المعنية.
باباه ولد عابدين - نواذيبو-