الراصد : هل صحيح أن (انواكشوط تفوح ثقافة)؟! أيكم شم هذا الفَوْحَ أو أحس به؟! ، ماكتبوه على لافتات الكذب ومناشير الزور هل يقصدون به مدينة انواكشوط التي نعرفها ؟! انواكشوط التي ليس فيها أي مهرجان ثقافي على طول السَنة ؟! أَم انواكشوط التي ليست في جامعتها كلية للشريعة و لا كلية للفنون أَبدا ؟! أم انواكشوط التي لاتشعر بالكتب الجديدة التي تظهر في العالم ويتداولها المثقفون و أوساط المتعلمين في كل مدن المغرب العربي والمشرق ؟! أم انواكشوط التي لايباع في مكتباتها إلا الكتب المدرسية وكتب المحاظر التي يَتَّجِرُ بها الباعة الأمِّيُون ؟! ..
انواكشوط لن تكون أبدا عاصمة للثقافة ، والأَماني تضليلٌ ، قال الله تعالى : ( ليسَ بِأَمانِيِّكُمْ ولا أمانِيِّ أهلِ الكِتابِ ) أي : أي: ليس أمر المصير بالتمني وإنما هو بالعمل ،
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ) .
من ص / Dellahy Ahmed Miske