الراصد : اشتكى تجار في مقاطعة تنبدغة بالحوض الشرقي من ماوصفوه بالظلم الذي تعرضوا له من طرف الوالي ،واضاف هؤلاء في اتصال بشبكة المراقب إن الأمر يتعلق بهدم ممتلكاتهم المتمثلة في 28دكانا في المقاطعة محيطة بنقطة صحية اظهر المخطط العمراني الجديد الذي يستظهرون بنسخة منه انها في وضعية سليمة وبالتالي لن يشملها التقطيع...
حيث اشاروا الى ان الأمور المتعلقة باعادة التخطيط كانت تجري في ظروف سليمة قبل ان يدخل على الخط نافذون ويمارسون ضغوطا قوية انهار امامها الوالي والعمدة بسرعة البرق،حيث غيرت كل شيئ ،ليتم ابلاغهم من جديد من طرف الحاكم وبأمر من الوالي بأن حوانيتهم معرضة للهدم نظرا الى انها تسد الطريق ،معتبرين تلك الحجة بالكيدية حيث تحاول جهات لها مصلحة كبيرة في ازالة تلك الحوانيت حتى يتحسن تموقع حوانيتها المحاذية لها في مكان غير استيراتيجي ،رغم أن حوانيتهم مطلة على الشارع المعبد وشارع رئيسي أخر،ومع اصرار الوالي على عدم منحهم أية فرصة قام شخصيا باقتحام المكان رفقة عناصر من الحرس والشرطة للاشراف على هدم الحوانيت بشكل عشوائي حيث تم هدمها والعبث بكل شيئ بمافيه الأبواب والنوافذ ..
وتساءل المتظلمون عن ماوصفوه بالمهمة التي كُلف بها الوالي هل هي الاصلاح أم هدم ممتلكات المواطنين؟
وطالب هؤلاء رئيس الجمهورية باصدار اوامره لفتح تحقيق حول هذا التصرف المنافي للأخلاق والقانون ،حسب وصفهم.