
الراصد: كتب المدون الطالب عبد الودود
نقاط سريعة على موضوع المكلف بمهمة لا يعرفها:
●- أولا: الطالب عبدالودود ليس موظفا محمول النفقة على ظهر شعب لا يُقدم له خدمة و أتفهم غضب معاذ الذي جره إلى مواضيع لا علاقة لها بالسياق لأنه لا يملك جوابا!
●- ثانيا: قوله بأنني أحسده مضحك جدا مثل تهربه من جواب التكليف. ليس عند الشيخ معاذ سيدي عبدالله ما يُحسد عليه و لو لم يكن يعيش براتب غير مُستحق من دماء و عرق الشعب الموريتاني لما تحدث عنه أحد أصلا.
●- ثالثا: لو كان ولد سيدي عبدالله الأحادي اللغة ذكي لما جر نفسه إلى موضوع الدكتورا و المعارف لأنه يحمل حرف دال خاوي من جامعات الضواحي المغربية في موضوع هامشي و هذا النوع من "لكراطين" أكثر منه قيمة Certificat من جامعة غربية محترمة.
●- رابعا: مالفائدة من الشهادات أصلا إذا لم توفر لصاحبها عيشا كريما بعيدا عن سكة المال الحرام و النفاق ؟!
●- ختاما، رحلة معاذ مع التكليف تعكس حقيقة سطحيته و ضعف تعليمه و قصر نظره. نظام الفضائح الموريتاني احتقره علنا بإعطائه نفس الوظيفة التي كان يسخر من أصحابها و يقول بأنها استنزافا للمال العام و ترضية و هذا كلامه بعظمة لسانه أيام كان يتقمص الدفاع عن المواطنين.
