الراصد : الشاب الظاهر في الصورة يدعى حبيب عثمان ابنيجك، حصل في الباكلوريا على معدل 17 تقريبا، معدل يخوله - إضافة لسنه الأقل من 20 سنة - ولوج كلية الطب بالسنغال، فعمدت وزارة التعليم العالي إلى منح المقعد بالكلية لمن لا يستحقها.
دخلت المحكمة على الخط بحكم لصالح الشاب، فرفض الوزير تنفيذ الحكم !!!!
هيئة الدفاع عن حبيب عثمان ابنيجك.
بيان.
شكل تفشي ظاهرة ظلم طلبة العلم، مؤخرا، مظهرا جديدا من مظاهر غطرسة الإدارة واستهتارها بحقوق المواطن و حتى بالقرارات القضائية.
لذلك دعوناكم لنطلع الرأي العام على تفاصيل قضية الطالب حبيب عثمان ابنيجك الذي حرم من حقه في الحصول على منحة لدراسة الطب البشري بكلية الطب بجامعة الشيخ انتا جوب بدكار بموجب قرار صادر عن اللجنة الوطنية للمنح بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي.
وذلك بالرغم من أن موكلنا نجح متفوقا في مسابقة البكالوريا شعبة العلوم الطبيعية، حيث كان ترتيبه الثامن على المستوي الوطني وبمعدل توجيهي قدره17,21 من عشرين.
واستجابته لكافة الشروط المطلوبة لولوج كلية الطب بدكار، بما في ذلك الشرط المتعلق بالسن فهو يبلغ من العمر بتاريخ اليوم 19 سنة ومع كل ذلك تم حرمانه من حقه في منحة لدراسة الطب البشري بالسنغال بحجة أن عمره تجاوز عشرين سنة وهو ما لا يستند على أي أساس واقعا وقانونا، لأن المادة:17 من المقرر رقم 2017/424 الصادر بتاريخ:2017/04/18المحدد لطرق إسناد منح الطلاب الموريتانيين المكونين على التراب الوطني وفي الخارج تنص على أنه " يحدد العمر المرجعي ابتداء من 1 يناير للعام الجامعي المقدم فيه الطالب للمنحة.." وحبيب بحلول فاتح يناير 2023 سيكون عمره إن شاء الله 19سنة وشهرين وسبعة أيام وهذا بعيد كل البعد من 21 سنة الموضوعة كحد أقصى لرفض دخول الجامعة السنغالية .
وبعد رفض اللجنة لتظلم حبيب أمامها تقدمنا بطعن بالإلغاء ضد قرار اللجنة الجائر أمام الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا التي أصدرت لصالح موكلنا قرارا بتعليق تنفيذ قرار لجنة المنح في جزئه المتعلق بحق موكلنا إلا أن الوزارة الوصية لم تستجب لقرار المحكمة العليا رقم 61/2022 بتاريخ 28/09/2022 والمبلغ لها يوم صدوره.
وأمام إصرار الإدارة على الخرق السافر للقانون في حق موكلنا، فإننا نطلع الرأي العام على هذه القضية وما تعرض له الطالب حبيب ولد عثمان من ظلم بينٍ آملين من السلطات العليا التدخل لإنصافه ونهيب بقادة الرأي وأصحاب الضمائر الحية لشجب هذا الظلم الذي تعرض له ومن الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية تبني مظلمته.