الراصد: أعلنت النقابة الوطنية للمدرسين “نور”، (منسقية ختم سابقا) رفضها لحرمان مقدمي خدمة التعليم من الزيادات المتكررة لرواتب المدرسين.
وقالت النقابة إنها تابعت خطاب الرئيس بمناسبة الذكرى 62 للإستقلال، وسجلت بارتياح الزيادات التي أعلن عنها في أجور الموظفين، والوكلاء العقدويين للدولة، والتي سيستفيد منها 672 من مقدمي خدمة التعليم تم ترسيمهم مؤخرا.
وعبرت في بيان أصدرته عن إكالإحباط ينتاب زهاء 3000 من مقدمي خدمة التعليم للعام الرابع تواليا جراء الحرمان من الاستفادة من الزيادات المتكررة لأجور الموظفين، رغم ضئالة التعويض الشهري الممنوح لهم، والذي يتراوح بين 58000 للمعلم، و 67000 للأستاذ.
وأشارت إلى مقدمي الخدمات محرومون أيضا من جميع العلاوات باستثناء علاوة البعد، وعدم توفير تأمين صحي لهم، كما تحجب عنهم علاوات: الطبشور و الإزدواجية و تنسيقية المواد والتجميع، وذلك رغم حيوية دورهم، ومحوريته في جميع المدارس بالداخل.
وطالبت النقابة الرئيس بالتدخل عاجلا لتحقيق مطالبها المتمثلة في إعطاء تعليمات فورية لوزارة التهذيب الوطني تلزمها بزيادة التعويض الجزافي الممنوح لمقدمي خدمة التعليم زيادة معتبرة تنفيذا لمطلب النقابة المودع لديها منذ 17 اكتوبر الماضي.
وإصدار وزارة التهذيب الوطني تعميما صريحا يمنح ماجدات هذه الفئة من المدرسين راحتي الأمومة، والإرضاع.
هذا فضلا عن إيجاد حل سريع يضمن دمج 99 أستاذا وجدوا أنفسهم خارج قطار الترسيم رغم حصولهم على معدلات نجاح مرتفعة في مسابقة الترسيم الأولى.
وختمت مطالبها بمنح جميع مقدمي خدمة التعليم علاوة الطبشور بوصفها علاوة خطر، ونظرا للمخاطر الصحية التي يتعرضون لها جراء الكتابة به.