الراصد : سعدنا بنت بهيت تكبدت عناء السفر الى جزيرة جربة رغم حالة الشلل الرباعي التي تعيقها.. وحين وصلت الى اقامة رئيس الجمهورية قامت المراسم الموريتانية بأمر من وزير الخارجية بمنعها من الدخول ..
وسمحوا لمهربي العملات وتجار التمور بتمثيل الجالية.
اغرب مافي الأمر ان اعضاء من الجالية شاهدوها على البلاط في باحة الفندق وقد سقطت على الارض بسبب تعثر الكرسي المتحرك ..ولم يتوقفوا لمساعدتها بل هرولوا الى القاعة وبداخل القاعة تحدث احدهم نيابة عنها -ربما بايعاز من احد المسؤولين-وقال انها تشكر الرئيس على لفتته اليها..
وبذلك حصل كلام باسمها دون ترخيص منها.. انه التفاف رخيص على ماساة مفجعة.
هذه السيدة بكل بساطة ووضوح : تريد اقتناء اطراف صناعية
ولا تملك لذلك أي حيلة..
وتركها في هذه الحال عار على شعب وحكومة موريتانيا.
انني اناشد اي موريتاني يستطيع مساعدتها ان يفعل فقد قامت بكل ما بوسعها ولم تستطع بجهدها الخاص اقتناء تلك الاطراف.. وابواب الجمهورية اوصدها وزراء البيروقراطية في وجهها.
اتمنى ان ينبرى فاعل خير ويتكفل بأمرها..
انني لا اصدق ان المروءة ماتت في كل شعب موريتانيا..
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء..
المحامي : محمد ولد آمين