موريتانيا و اليورانيوم.....هل يغير من حال المواطن

الراصد : هل سينجح. حقل تيرس لليورانيوم  الذى سيبدا استراده فى مطلع 2024 من طرف الشريكة الأستراليةAura Energy..من كبح هجرة المتزايدة لشباب وتحسين من ضعيتهم وأنتشال البلد من الفقر فى حين عجز دخل الدولة  من الذهب والحديد والثروة السمكية الوافرة.عن ذالك......
المؤشرات الحالية تشير إلى ان كميات كبيرة من معدن _الفاناديوم _ فى حقل تيرس وهو معدن ثمين يستخدم فى الصناعة.البطاريات التى تخزن الطاقة الكهربا ئية..وهى سلعة تحتاج إليها الاسواق الدولية حاليا......
وتعكف الحكومة حاليا على تفاوض فى زيادة حصة الدولة من15%فى اتفاق 2019 لكن بعد اكتشاف  الفاناديوم هاذ المعدن الغالى ستتغير الموازين...ورجوع معظم الدول  المصنعة إلى المفاعلات النووية  لتوليد الطاقة الكهربائية.بعد الازمة التى فرصتها حرب اكرانيا. فى اسواق الطاقة والنفط وتوقيف الغاز الروسى   فإن اكتشاف المعدن الموريتانى يسيل لعاب الثعلب الغربى... وسؤال الذى يطرح نفسه هل الغد سيكون افضل  من الامس...
                                       .م.أ.أبنو. ..