الراصد : مع استئناف التوقيف البيولوجي منتصف ليل الجمعة للصيد التقليدي والصناعي يطرح الفاعلون سؤال عن مدى الحفاظ على البحر من كسر التوقيف البيولوجي وطبيعة الإجراءات الردعية لحمايته.
ويقول الفاعلون في قطاع الصيد التقليدي إنهم دائما يطالبون خفر السواحل برقابة تشاركية تؤمن البحر ، وتحول دون كسر التوقيف وهو مالم يلق أذانا صاغية السنة الماضية وتسبب في خرق التوقيف البيولوجي.
ويرى الفاعلون أنه مالم يتم تشديد الرقابة على البحر وإحكام القبضة عليه فإنه لاقيمة أصلا للتوقيف البيولوجي على الإطلاق وسط أسئلة عن صمت الوزارة عن الإجراءات الردعية التي دأبت عليها كل سنة وتجاهلتها هذه السنة.
و تشهد فترة التوقيف تجاوزات من خلال عدم التقيد بالنظام و القانون الذي يمنع سفن الصيد النزول إلى البحر و منع صيد الإخطبوط أساسا و ذلك حفاظا على استمرار دورة حياته و هي فترة الولادة...
الامر الذي غالبا ما يكون الرادع الرقابي غائبا تماما في ظل النفوذ المادي و السلطوي و تحايل البعض من أجل الحصول على المال حتى و إن هدد ذلك الثروة الأساسية و عصب الإقتصاد الوطني ألا و هي الثروة السمكية...