الراصد : ويتكرر عزوف الشركات وصناديق الإستثمار عن المخاطرة في الإستثمار بموريتانيا وحتى عن عقد شراكات مع شركاتها ورجال أعمالها.
آخر صفعة في المجال لرجال " أعمال " موريتانيا كانت بالمغرب أول أمس، خلال ما يسمى ب " المنتدى الإقتصادي المغربي الموريتاني " الذي شارك فيه وفد موريتاني بأزيد من 150 رجل أعمال و 140 من " شركاتهم " برئاسة رئيس أرباب العمل زين لخلاگ ، ولم يبدي رجال الأعمال المغاربة وحتى سلطات المملكة المعنية أي اهتمام للمنتدى وكان حضورهم باهتا بل شبه معدوم، وعاد " جيش " رجال " الأعمال " لانواكشوط بخفي حنين كمراته السابقة.
كلنا يذكر " الصفعة السعودية " لنفس " جيش " رجال " الأعمال يناير 2020، حيث عاد هذا " الجيش " المؤلف من 130 رجل " أعمال " لانواكشوط وفي جعبته مذكرة تفاهم يتيمة بين شركة سعودية وشركة مملوكة ل " زعيم " الوفد رئيس أرباب العمل زين العابدين ، وكانت الدولة قد وضعت تحت تصرف هذا " الجيش " طائرة لمدة 4 أيام وعززته بمسؤولين في النظام منهم مستشار الرئيس غزواني للشؤون الأمنية احميده ولد اباه ورئيس المنطقة الحرة ومدير الشركة الوطنية لتسويق الأسماك.
ولم ننسى طبعا " الصفعة الفرنسية " لهذا " الجيش " أغسطس 2021 .
وهل تستحق دولة تتذيل جميع تصنيفات الدول والهيئات في مجال الشفافية وظروف الإستثمار وتحتل الصدارة في تبيض الأموال والفساد ... غير الصفعة تلو الأخرى في مجال الإستثمار والشراكات الإقتصادية.
وليس أدل على الفشل في المجال من المجلس الأعلى للإستثمار الذي يرأسه غزواني واجتمع به قبل أيام، والذي من أهم أعضائه شركات نهب ثروات البلد أمثال تازيازت وبولي هونغ دونغ وحتى " الشركة الشبح " سانرايز عضو فيه وشاركت في الإجتماع، فشركات النهب فقط من تقبل التعامل مع النظام وقبول عرضه " نهب الثروات " عكس شركات الإستثمار العالمية حتى العربية منها.
من صفحة الناشط hacen abbe