الراصد: أعلن العديد من ملاك الزوارق غير المستعملة رفضهم التام لقرار ميناء خليج الراحة ترحيلهم من مراسي الميناء إلى منطقة “البونتيه” في إطار حزمة تدابير اتخذها لضمان السلامة في الميناء واصفين إياه ب”الأحادي” حسب قولهم.
وقال محمد ولد ديدي متحدثا إلى إحدى الوكالات الإخبارية إن قرار ترحيل الزوارق غير المستعملة ليس في محله وأحادي ، ويتسم بعدم الموضوعية إزاء المئات من المواطنين الذين ينوي الميناء ترحيل زوارقهم إلى مكان نائي حسب قوله.
وأشار ولد ديدي إلى أن إصرار إدارة الميناء على قرار ترحيلهم يشي بعدم الإنصاف للمئات وتعريض ممتلكاتهم للضياع ، مقترحا إمهالهم على الأقل إلى الإفتتاح المقبل منتصف نوفمبر القادم من أجل منح الوقت الكافي لملاك الزوارق غير المستعملة
بدوره محمدن المصطفى وهو مالك زورق اعتبر القرار نوعا من تشريد المئات من ملاك الزوارق وتعريض ممتلكاتهم للضياع ، منبها إلى أنه بدل تشجيع العاملين في القطاع اتخذ قرار بتهجريهم قسرا حسب قوله.
وطالب ولد المصطفى بإمهالهم فترة إضافية لاتقل عن الإفتتاح المقبل بغية تمكينهم من اتخاذ التدابير اللازمة بحق ممتلكاتهم.
جانب من حديث منسق العملية بميناء خليج الراحةبدوره منسق العملية في ميناء خليج الراحة أباه ولد يال قال إنه بعيد اندلاع حريق في الميناء فاتح أغسطس وماتسبب فيه من اشتعال 10 بواخر اتخذت الإدارة العامة سلسلة تدابير احترازية بغية تفادي تكرار الحرائق وتم استدعاء ملاك الزوارق واتحاديات الصيد وشرحوا لهم ضرورة دراسة آلية كفيلة بضمان توفير السلامة في الميناء.
وأشار المنسق إلى أنه تم تشكيل لجان تضم الولاية والمنطقة الحرة والدرك والحماية المدنية وخفر السواحل إضافة إلى إدارة الميناء بغية تنظيمه، وتم اتخاذ قرار بترحيل أي زوق لايشتغل من المراسي داخل الميناء وهو قرار تشاوري بين مجمل اللجان التي تم تشكيلها.
ونبه المنسق إلى أن الجميع اتفق على أن يتم الترحيل للسفن غير المستعملة في منطقة “البونتيه” ماعدا اتحادية تحفظت مع العلم أن الإحصائيات أظهرت وجود 700 سفينة غير مستعملة وتم إعطاء مهلة أسبوعين قبل أن يتم تمديده بأسبوع إضافي مؤكدا أن تطبيق القرار سيبدأ غدا حسب قوله.