الراصد: سكان قرية تيارت التابعة لبلدية عين اهل الطايع بمقاطعة أطار عبروا أكثر من مرة عن استيائهم من سياسة التهميش و الإقصاء التي تنتهجها بلديتهم ، ولاينكرون على البلدية إنجازها الوحيد :(*)-إزاحة شاحنة من طريق انطرازي .
وتعتبر قرية تيارت من بين أكبر الأودية في مقاطعة أطار واكبرها حيزا جغرافيا في حدود بلدية عين اهل الطايع وأكثرها حرمانا من المشاريع الموجهة من طرف الحكومة لصالح ساكنة البلدية وحتي لايفهم كلامنا على أنه نوع من التحامل على عمدة البلدية المحترم أو صرف للأنظار عن خطر سد سگليل على بقية القرى والتجمعات الواقعة بالقرب منه ساعطي بعض الأدلة على حرمانهم وتعمد اقصائهم في ظل مجلس بلدي يدعي الانصاف :
في مجال الزراعة ركزت البلدية على الدعاية لمنطقتي يغرف والمعذر وغيرهم من المناطق الزراعية وعملت على تقديمهم على رأس لوائح المناطق المستفيدة من تدخلات وزارة الزراعة متجاهلة قرية تيارت .
على مستوى ،آخر وفي نفس المجال عبر مزارعو قرية تيارت عن استيائهم من زبونية وانحياز عمدة البلدية ومستشاره المكلف بالتنمية المحلية لمحيطهم الاجتماعي والعمل على إقصاء مزارعي القرية أثناء اشرافهم على عملية توزيع البذور التقليدية وبذور الخضروات حيث ركز المجلس البلدي على ناحية من البلدية واقصاء الناحية التي توجد بها قرية تيارت .
وعلى مستوى السدو والحواجز المائية يوجد بقرية تيارت سد إليج المنجز من طرف أهل القرية وبجهودهم الذاتية بينما تكثر الحواجز المائية في باقي المناطق التابعة للبلدية والمحسوبة للمقربين اجتماعيا من العمدة ومستشاريه وبقية أعضاء المجلس البلدي لبلدية عين اهل الطايع هذا قليل من كثير من استياء ساكنة قرية تيارت من بلديتهم وسنواصل الحديث عنه في تدويناتنا المقبلة إن شاء الله.
من ص/ المدون محمد عبد الله آدرار