الراصد: إعادة نشر
كان في قديم الزمان رئيس من أبناء المشايخ والأعيان ، تعهد بالأخلاق ونبذ الطغيان،وانتشال شعبه من الإقصاء والنسيان،وتوزيع الثروة بعدل وإحسان،فأستبشر الشعب( التعبان) وعمت الأفراح الوهاد والوديان وارتفع سقف الطموح للعنان،واجمع الكل على أخلاق وحكمة السلطان،واجمعوا على إنتظار الخير القادم للأوطان ،وجلس جميل وصالح ومولود واحمد عالي الشأن،بجنب خليل وبن وزيدان واختلط المعارض والموالي في مجلس الديوان،ووزعت المغاسل على الشعب في إنتظار المشاوي والرمان،وانتظروا على وضع الطيران،وكل يوم ينقص الإجماع عما كان ،وبدأ الإقلاع وشدت الأحزمة واوقظ القبطان، فأعاد تدوير المفسدين غزل التحقيق صوفا وكتان،وتحول المشوي لأدلكان ،وتحكم المقربون والاصهار في الميدان،و ( تبطرن ) العسكر اكثر مما كان،وبدأت رحلة إتعاس شعب بدأ يحن لما كان مما كان.