الراصد : المجاعة و بوادرها هل هو نذر لحالات تتفاقم في الخفاء وسط تعفف هؤلاء الفقراء، فقد تم مؤخرا تداول فيديو لأسرة يبدو أنها تعاني سوء التغذيةتأثرا بسوء التسيير....أ لا يوجدون على قارعة طريق الجوع...
هؤلاء مثال حي على ترهل و زبونية تلك المؤسسات المالية ذوات ميزانيات المليارات....
أ لم يكن قبل إنصاف من الإنصاف إنقاذ هؤلاء المساكين من براثن المجاعة...نظام و دولة و ثروة بحجم التي تتمتع بها بلادنا، ذهب ، نحاس، حديد، سمك، بترول، غاز، و بوادر "يورانيوم" و باحتياطات معتبرة دوليا.... و مع هذا كله لدينا من لا يجد قوت يومه في آدوابه و أحياء الصفيح و حتى أحياء بالعاصمة انواكشوط...
الفيديو أسفله مثال حي على التهميش و الغبن و الذي طال فئات عريضة من مجتمعنا رغم الوعود و التعهدات و المصادر الإقتصادية سواء من مساعدات خارجية أو من مؤسسات عاملة بالمجال...
فأن ال(إنصاف) و أين الإستفادة من خيرات و ثروات هذا المنكب القصي من القرية العالمية....
أنصفوهم و أنقذوا أرواحا تعاني المجاعة، أشركوهم في مأدبة ثروتهم فهذا أبسط حقوقهم...