الراصد/ : حضر رئيس الحزب الحاكم ولد الطالب اعمر اجتماعا قبليا الليلة البارحة وسط العاصمة انواكشوط في ظل غياب تام لوزارة الداخلية التي اصدرت تعميما في السنة الماضية يجرم لاجتماعات القبلية باعتبارها منافية لدولة القانون
وزارة الداخلية منعت عدة نشاطات قبلية كانت تنظم سنويا بعد صدور تعميم وقعه وزير الداخلية السابق محمد سالم ولد مرزوك وزع على جميع الولاة حيث اعتبر التعميم لاجتماعات القبلية منافية لدولة القانون بين تعميم وزارة الداخلية وحضور الشخصية الأولى في حزب الدولة لاجتماع قبلي الليلة البارحة وسط العاصمة انواكشوط يبقى السؤال المطروح: هل رئيس الحزب الحاكم وزير المياه الحالي والوزير الأمين العام للحكومة أقوى من وزير الداخلية الجديد؟!.