الراصد: ألسنة العقلاء مصونة عن العبث.... كما يقول المثل، لكن إن أعمى الطمع و الجشع أعين البعض فما الحل؟؟ غير اللجوء إلى العقل و تحكيم المنطق ...
أولا هل يعقل أن يعتذر شخص عن كلام أو فعل لم يرتكبه...؟؟ أم هو التخبط و الإرتباك و الإرتجاج على خلفية الصدمة و نتيجة غير المتوقع...
إذا كان هذا منطق النخبة عندنا اليوم و هي المحكومة بالتناقض و التشويش على الحقائق خاصة إذا كان التاريخ محفوظ صوتا و صورة فلن نستغرب مثل هذه التصريحات أو التسريبات كما يحلو للبعض تسميتها، خاصة و أنها تمت على مسمع من مجموعة من الأشخاص و معلوم أنها لن لن تتوقف عندها و قديما قيل :"
"" سر تجاوز الإثنين شاع""... فهل نشهد أول تحقيق للعدالة و تطبيق لقانون الرموز ""سيئ الصيت"" على غير الضعفاء و غير أصحاب النفوذ السلطوي و نشهد مثول وزير أساء لمواطنين أو مكون إجتماعي، أم ستتدخل الحرباوات و ذوات الدم البارد للسيطرة على الموقف و يبقى القانون كما هو منذ عهد قريب مطرقة و سوطا مسلطا على صغار الساسة أو ضعفاء النفوذ من المجتمع و النشطاء من أبناء الطبقات المسحوقة أو المهمشة....
نعم لتحقيق العدالة و نعم لمساواة الجميع أمام القانون و إلا:
"""فالحلمة""" أو حليمة لازالت على عادتها القديمة و لم تبرح مكانها..."""