الراصد: وصلنا درجة من الغش أنه أصبح له نشطاء يطالبون به علنا كحق يكفله القانون...
حتى ثقافة (ألكان يكتل ما اتل إحشم) أندثرت و أصبح فعلا المعيار الوحيد للإمتياز و التميز هو النجاح و لو على حساب المعرفة و الأخلاق... نخبة تسعى الإدارة اليوم إلى إعدادها بالمدرسة الجمهورية....فأي مستقبل لهؤلاء الطلاب هل هو تكريس واقع التعليم عندنا اليوم بعد تردي الخدمات عموما من ماء و كهرباء و ارتفاع الأسعار مع غلاء المعيشة...
واقع لا يبشر بخير فالتنمية في الإنسان بهذه الطريقة تنذر بخطر الجهل و بالتالي تكوين أجيال تتحول لاحقا إلى عصابات سطو و مخدرات...كوسيلة وحيدة للعيش....