الراصد: كتب الرفيق زايد محمد قصة تدمي القلب عن ظلم معبد الفساد و المحسوبية والرشوة… المسمى بوزارة التوجيه "الإسلامي"!!!
هذه الوزارة لا تستحق ان تحمل الإسلام كعنوان لأنها لا علاقة لها به البتة !
بل إن ممارساتها أضحت تشويها للإسلام وعبأ ثقيلا على المسلمين وعار على العلماء المتقين السكوت على و كر الفساد والإفساد هذا الذي يبطش بإسم الدين وبإسمهم.
كتب زايد محمد مايلي
سلام :
الظلم ظلمات يوم القيامة !!
تظلم مرفوق بالوثائق :
الى من يهمه الأمر والى الرأي العام !!!
اتصلت بي وهي فى قمة التأثر والانفعال ولم لا وقد حرموها من اداء فريضة الحج وزيارة قبر المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام بعد ان كانت قاب قوسين اوادني
قالت بعد قرعة الحج التى تجريها بلدية بريمييل للعمال والمستشارين تم اختياري للحج هذه السنة كانت فرحتي لاتوصف وانا التى سأحقق حلم حياتي باداء فريضة الحج والمشتاقة للديار المقدسة منذ صغري
اتصلت بالعمدة وجهني لادارة الحج اعطيتهم اسمى اكدوا ان اسمي موجود عندهم واعطونى وثيقة موجهة للبنك توجهت للبنك واعطيتهم المبلغ المطلوب واعطوني بدورهم وثيقتين احداهما سلمتها لادارة الحج والاخرى احتفظت بها واعطتني ادارة الحج رقم 789 واكدو ان هذ هو رقم حجي وعلي حفظه والذي سيكون رمزا لكل معاملاتي مستقبلا
اعطوني بعد ذلك دفتر للحقن وعلى مدار يومين قمت بمايعرف بحقن الحج ومن ثم حقنة كورونا واتجهت لادارة الحج وسلمتهم الدفتر مع تفاصيل الحقن
اضافوني لمجموعة من خمسين شخص وكان هناك رجل ضمن المجموعة هو من يعطينا التعليمات
البارح امرنا ان نذهب اليوم لاخذ شنط الحجاج من ادارة الحج واننا فى الفوج الثاني الذي سيسافر يوم الجمعة باذن الله الى الديار المقدسة
اتجهت صباحا لادارة الحج وجدت الشنط وعليهم رقمي وكل شئ على مايرام اخذت الشنط وذهبت الى البيت
فى حدود الساعة الثانية ظهرا اتصلت بى ادارة الحج طلبوا منى الحضور ضروري ذهبت اليهم بعد وصولي خاطبني المدير (م ي و ) وبكل صرامة قائلا اعط حقائبك لهذ الرجل كان هناك رجل واقف يبدو من خلال هيئته وشكله بانه شخصية او مدير رفضت فى البداية لكن اللهجة الصارمة للمدير كانت حازمة اخذو حقائبي سلموهم للرجل واعطاه الفيزا
وقفت مشدوهة سقطت وانا التى تعاني من السكر منذ فترة طويلة ولولا عناية الله واللطف لحدثت اشياء اخرى وأنا أرى حلمي يهوى أمامي فى لحظة بكيت من التأثر أصبت بحالة من الاحباط
بكل برودة كانت ردة فعل المدير هذه تعليمات الوزير فقد قال ان التأشيرات الزائدة يمكن ان تأتي ويمكن لا ثم ان العمدة قد احيط علما بذلك قلت له ان العمدة لم يخبرنى بشئ
بعد اتصالات على العمدة أكد ان لاعلم له بما حصل وان القضية غير واضحة واضاف لماذا تعطي حقائبك اصلا
ارفع للمولي عز وجل هذ الظلم حجتي اخذت منى وفى آخر لحظة
وارفع شكايتي لمن يهمه الأمر لعل وعسى
لن اسكت عن حقى والظلم ظلمات يوم القيامة
من صفحة الأخ المناضل محمد ولد الدحان