الراصد: نظم عدد من سكان إحدى القرى التابعة لمقاطعة بو امديد بولاية العصابة صباح اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي، للمطالبة بوقف ما يصفونه بأنه انتزاع للأراض مملوكة لهم في منطقة "اتفيتنات".
وقال المتحدث باسم المجموعة سيدي محمد ولد محمدو متحدثا إن لديهم من الوثائق ما يثبت ملكيتهم للأراضي التي انتزعت منهم بدعم من نافذين، مردفا أنهم تفاجأوا من قدوم حفارة أرسلتها وزارة المياه للحفر في أراضيهم، فيما تولت السلطات الأمنية حمايتها.
وأضاف ولد محمدو أنه بالتزامن مع قدوم الحفارة بدأت مصادرة أراضيهم وآبارهم، إضافة إلى سجن عدد منهم، مؤكدا أنهم ما زالوا حتى الآن يخضعون لنفس الضغوط بعد ثلاثة أشهر من الأحداث.
واعتبر ولد محمدو أن السلطات الإدارية والأمنية تم تسخيرها لمؤازرة حارس هوائي مقرب من جهات نافذة، على حساب ملاك الأراضي الذين أحيوها والمالكون لوثائقها العرفية، على حد تعبيره.
واشتكى ولد محمدو باسم المجموعة المحتجة من استمرار توقيف 26 فردا منهم على خلفية رفضهم لانتزاع أراضيهم ومنحها لغيرهم.
فيما يؤكد الطرف الآخر في النزاع أن الأراضي تم منحها من طرف ملاكها بطريقة صحيحة، وأضحت ملكا للجهة التي تستغلها الآن.