الراصد: أطلق المنمُّون الموريتانيون في مالي نداء استغاثة موجه للسلطات الموريتانية عبر السفارة في باماكو يُبرزون فيه الوضعية المزرية التي يعيشونها في المثلث الحدودي بين موريتانيا ومالي والسنغال، حيث اعتادوا العبور من مالي للسنغال في هذه الفترة من كل سنة عبر المعبر الحدودي في "دبولي"، لكن السلطات المالية منعتهم هذه السنة بحجة الحصار الذي تفرضه "السيداو" على مالي.
وقد تحدث المنمون في البيان الذي وجهه مكتب الجالية للسفارة في باماكو عن "وجود حوالي ستة عشر ألف رأس من الغنم في تلك المنطقة تَكلّف أصحابها مصاريف هائلةً في العلف والنقل" وأن منعَ دخولهم للسنغال أو تأخيرهم لفترة قد يسبب لهم خسارة كبيرة تقدر بالمليارات لا سمح الله.
نداء المنمين العاجل يتطلب من السلطات الموريتانية مضاعفة الجهد والضغط على السلطات المالية بهدف حل هذا المشكل، والتذكير بالطبيعة الإيجابية التي تحكم العلاقة بين البلدين وكيف وقفت موريتانيا حكومة وشعبا وجالية في باماكو مع مالي منذ بداية الأزمة مما يستدعي من الماليين القيام بدورهم تجاه الموريتانيين حتى نتجاوز الحصار الظالم ونتغلب على آثاره معا.
(*) نقلا عن صفحة الجالية بمالى