الراصد: من الزوائد الدودية التي تنهش في ميزانية الدولة ولا تحترم خطاب الرئيس ولا تمتثل لأوامره ، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي يديره مكفهر جاثم عليه منذ سنوات دون أن يتقدم بخطوة إلى الأمام تتذكرون جيدا خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أعلن فيه شهر نفمبر 2020 ، رفع معاشات المتقاعدين من القطاع العام بنسبة 100% ، بالإضافة إلى جملة من الإجراءات الأخرى التي لم ترى النّور
وتتذكرون البلاغ الذي تم تعميمه من إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أنه سيبدأ تطبيق زيادة المعاشات التي أعلن عنها الرئيس حيث قال ؛ مدير الصندوق سيدي عثمان ولد المامون أنه سيبدأ تطبيق هذه الزيادة ابتداء من فاتح فبراير 2022، على أن يكتمل تعميمها في فاتح إبريل
أؤكد لكم أن كل هذه الاجراءات التي أعلن عنها الرئيس وأمر بتنفيذها لم تتقدم قيد أنملة بل بقيت حبر على ورق ، وظلّ التلكأ والعجز سيد الموقف إلى يومنا هذا ، تقاعد الكثير من عمّال الصندوق دون الحصول على مستحقاتهم وفي (الصور) أدناه القائمة التي ستحال هي الأخرى للتقاعد دون أن تجد أبسط حقّ.
والجدير بالذكر في هذا المقام أن المفتشية العامة للدولة لم يسبق لها أن زارت هذه المنشأة المسؤولة عن الخدمات العائلية، الأخطار المهنية ،معاشات الشيخوخة و معاشات الإعاقة والوفاة
والتي تعمل بميزانية فلكية ترصدها الدولة لتذهب إلى جيوب الفاسدين.
والتي يُشيّد فيها الفساد مبانيه و طرائقه منذ سنوات دون أن يعترضه شيء،حتى تعميم حكومي صادر من الرئيس لا يلقى أي إهتمام، والغريب أن الجهاز التنفيذي في الوزراة الأولى لا يتابع تنفيذ المشاريع أو تطبيقها وهو المسؤول الأول عن كل هذه الفوضى والتخريب.
maram rim