الراصد: في سابقة مشينة دنست قيم العمل التربوي النبيل قام مدير الدروس في ثانوية انواذيبو3، بالاعتداء اللفظي والجسدي على أستاذ العلوم الطبيعية بالمؤسسة، بدعم ومؤازرة وقحة وغير مسبوقة من طرف مدير الثانوية، وقد بذلت نقابات التعليم خاصة بعد اتصال من مديري المؤسسات بالمدينة جهدها في سبيل رأب الصدع الذي نتج عن هذه الجريمة النكراء التي تمت داخل قاعة الأساتذة بشكل فج ومناقض لمألوف العمل الإداري والتربوي.
إننا في نقابات التعليم بانواذيبو نؤكد ما يلي:
ــ استهجاننا التام لتصرف مدير الدروس بثانوية انواذيبو3، المدنس لشرف الحرم المدرسي.
ــ استنكارنا استفزازات وتهديد مدير ثانوية انواذيبو 3، للأساتذة، بعد توقيع الشكاية من مدير الدروس بالمؤسسة، ومحاولاته المؤسفة لدق إسفين النزاع بينهم، تارة بتأليب البعض بحجة عدم ترجمة بيان، وتارة بتوعد البعض الآخر، في مشهد غير مألوف من ذي قبل في انواذيبو.
ــ دعوتنا الإدارة الجهوية بانواذيبو لاتخاذ إجراءات جدية اتجاه جريمة الاعتداء التي قام بها “المدنس” في حق الأستاذ، ونربأ بها عن الاصطفاف مع من ينتهج الضرب والتنكيل في حق الأستاذ وهو في ميدان الشرف التربوي يؤدي عمله.
ــ دعوتنا السلطات الإدارية في انواذيبو للتحرك إنصافا للأستاذ، فما من مبرر للسكوت على جريمة الضرب والسحل في حق أستاذ أعزل في قاعة الأساتذة.
ــ مطالبتنا وزير التهذيب تحمل مسؤولياته، واتخاذ موقف جاد وفوري يلبي مطالب أساتذة ثانوية انواذيبو3 فيما يتعلق بحادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلد.
ــ تأكيدنا للزملاء المدرسين وقوفنا في صف أساتذة ثانوية انواذيبو3 ومطالبهم، فالمدرس في حرمه المدرسي خط أحمر، وأي اعتداء عليه، اعتداء جماعي على كل المدرسين، وهو إلى ذلك شطط إداري في حق التربية وقيمها النبيلة.
ــ دعوتنا كافة المدرسين للتضامن التام مع زميلهم من خلال الاستعداد لاتخاذ خطوات نضالية سريعة، إذا لم تستجب السلطات الإدارية والتربوية لدعواتنا، ولعله من بين الإجراءات الحاسمة مقاطعة رقابة وتصحيح الامتحانات الوطنية التي غدت على الأبواب (مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية، شهادة ختم الدروس الإعدادية، شهادة الباكلوريا).