الراصد : تحدث في حياة الأمم محطات تُقدَّم على أنها لحظات تأسيسية، بينما لا تكون في حقيقتها سوى فترات توقف مؤقت. والحوار الوطني في موريتانيا ينتمي إلى هذا النوع من المبادرات. فهو، خلف لغة التوافق، يخفي حقيقة أكثر بساطة: رفض التغيير.