الراصد/ عزيزه البرناوي: صاحت هذه الثكلى بوجه أنثى تنين هادرة، تخترق دعواتها حجب الملكوت شهبا مستعرة ليس بينها وبين الله حجاب، لا معتصم ينجدها، وليس لها حسابات تعيدها، نطقت بشظايا فؤادها المنفطر و أشلاء روحها المهشمة، فمراكب صبرها ابتلعها للتو إعصار الفاجعة بين غمضة وجع و انتباهته.