الراصد : فى البداية ألاحظ - كما لاحظ ذلك كل قارئ للتقرير - أن طابع التحامل على القضاة
سمة غالبة عليه من بدايته إلى نهايته، لذلك فالموضوعية المجردة من الغرض غائبة
عنه إذ من شرطها ذكر المتقابلات على وجهها دون إخلال بواحد على مقابله فإذا تحدث
التقرير عن الأخطاء وعددها صنفا بعد صنف فهذا مطلوب فى مثل هذه الأعمال التى تراد