الراصد: كان يسير ببطء غير متعمد على قارعة الطريق، وسط منطقة تفرغ زينه، متوجها نحو ملتقى “اكلينك” تاركا يدا متشائمة خلفه، تشير عبثا وبتكاسل على مئات السيارات الفارهة والفارغة إلا من قائدها.
وجدتني فجأة أقف له بعد أن لمحت فجأة وقارا متقدا على محياه، وغمرني على حين غِرّة نور لحيته ورأسه المشتعل شيبا.