الراصد : نفى المجلس العسكري الحاكم في مالي ما تردد حول الفترة الانتقالية، وقال الناطق الرسمي باسم المجلس، العقيد إسماعيل واغي، إنهم بالمجلس العسكري فوجئوا بأنباء في بعض وسائل الإعلام أشارت إلى محادثات حول الانتقال إلى حكومة.
الراصد : أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي اقتراح تشكيل هيئة انتقالية يتولى،، رئاستها عسكري لإدارة البلاد مرحليا لمدة ثلاث سنوات. كما وافق المجلس على عودة الرئيس المخلوع ابراهيم أبو بكر كيتا إلى منزله أو سفره إلى الخارج لتلقي العلاج، وفق مصادر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والانقلابيين.
الراصد/: التقى وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مساء أمس السبت في باماكو قادة المجلس العسكري الذي يدير البلاد حاليا ، والرئيس المخلوع ابراهيم ابو بكر كيتا، وذلك بعد أربعة أيام على انقلاب عسكري أطاح به من الحكم.
الراصد: رحب حراك 5 يونيو المعارض في مالي بتعهد اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، وهي المجلس العسكري الذي شكله العسكريون الثائرون، بعدما أطاحوا بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، “تنفيذ عملية انتقال سياسي مدني”.
الراصد : قال رئيس المجلس العسكري في مالي العقيد آسيمي غواتا إن مالي تعيش "حالة أزمة اجتماعية وسياسية وأمنية، ولم يعد لنا الحق في ارتكاب الأخطاء، لقد قمنا بهذا التدخل أمس ، وضعا للبلد فوق كل اعتبار، ف مالي أولا".
الراصد : تكلم الرجل وقال: انا العقيد آسيما گويتا وانا رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب ." من جهة أخرى وتزامنا مع تصريحه، اعلن الإمام مامادو ديكو اعتزاله للسياسة.
الراصد : افاد قادة الانقلاب في مالي على لسان المتحدث باسمهم الكولونيل اسماعيل واغي من سلاح الجو المالي عن اتخاذ بعض الخطوات و اتباع النظم الديمقراطية ممثلة في ارادة الشعب و الانضواء تحت "اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب" و ذلك على النحو التالي :
انتقال مدني سياسي يفضي إلى انتخابات في أجل معقول، ودعوا المنظمات الدولية والإقليمية إلى مرافقتهم.
الراصد : وضع الرئيس المالي غير معروف الى حد الساعة.
الى ذلك أفادت أنباء واردة من العاصمة المالية باماكو أن وحداث من الجيش نفذت (محاولة لان الرؤية لم تتضح بعد) إنقلاباً عسكرياً قامت على إثره بإعتقال وزيري الخارجية والمالية ورئيس البرلمان.
الراصد : فرقت قوات من من الشرطة والدرك والحرس الوطني التابع للجيش متظاهرين تجمعوا بدعوة من المعارضة، للمطالبة باستقالة الرئيس ابراهيم أبو بكر كيتا.
ودعت المعارضة أنصارها الأربعاء، للتجمع في قلب العاصمة باماكو للمطالبة باستقالة الرئيس، وبدأ تجمعهم ليلا، قبل أن يمددوه حتى الصباح، حين تدخلت قوات من الأمن لتفريقيهم