عندما مرض والدي عالم الاجتماع الكبير والأستاذ الجامعي الوقور الدكتور محمد ولد البرناوي، قبل أشهر قليلة، أعدت شريط ذاكرتي ذلك المساء وأنا أجلس القرفصاء وحيدة في وسط ممر طويل أمام غرفة العمليات بمستشفى القلب، فبعد صراع مرير مع التوتر و التجلد، قررت أن أسرج ذهني و أندفع بعيدا في ممرات الذاكرة و دواليب الزمن، أفتش عن مسند أو سيف أو آلة مواجهة تركت في مك