الراصد/: يتهم نشطاء حقوقيون ومنتخبون محليون عددا من المنظمات الغربية العاملة في موريتانيا بممارسة العنصرية في اكتتاب وتوظيف الموريتانيين.
ووفق تلك المصادر المتعددة فإن غالبية هذه البرامج لا تشغل في مكاتبها وفي خدماتها المتعددة غير أبناء شريحة واحدة من الموريتانيين، وفي غالب الأحيان فإن المجموعة العربية محرومة من الوظائف وفرص العمل التي توفرها عشرات المنظمات الغربية العاملة في البلاد.
وتوفر هذه المنظمات عددا كبيرا من الوظائف وبرواتب كبيرة في مجالات إدارية وخدمية متعددة.
ويستغرب كثير من المراقبين استمرار هذه الممارسة التي أصبحت تقليدا ثابتا لدى المنظمات الغربية العاملة في البلاد