الراصد: غزت هذه الشركة بلاد " السيبه " في ديسمبر 2018 ، وقد غنمت - كشركات أجنبية أخرى - مليارات الأوقية ومازالت تواصل بشكل يومي نهبها لحقوق المواطن والضرائب ومخزون البلد من العملة الصعبة.
لقد اطلع اصحاب الشركة منذ البداية على أنهم عثروا على كنز ( كما صرح رجل أعمال تركي لقناة تركية بخصوص ثروة البلد السمكية ) يتمثل في بلد لا سلطة فيه ولا قانون، فرسموا وطبقوا أسلوب عمل يجنون منه المليارات بهضم حقوق المتعاملين معهم من ملاك السيارات وابتزاز الزبون والتحايل عليه والتهرب الضريبي الواضح المكشوف واستنزاف مخزون البلد من العملة الصعبة ، على غرار شركات الإتصالات في مجال الخدمات وشركات التعدين MCM وتازيازت وشركات نهب الثروة السمكية الصينية والتركية .
في مجال هضم حقوق المتعاملين معها، تقوم هذه الشركة بخصم نسبة 20 % من دخل السائق ( مالك السيارة ) بدل نسبة 10 % التي تخصمها الشركات الوطنية، كما تقوم ب " زيادة " مبلغ 100 أوقية قديمة على كل زبون من دون علمه ويلعب السائق دور نقل المبلغ فقط بحيث تحصل عليه الشركة كاملا ( لا يدخل ضمن مداخيل السائق ) .
كما تفرض الشركة على المتعاملين معها شراء رصيد 3000 آلاف أوقية من مقرها ب " لكصر " بدل تطبيق بنكيلي ( أو غيره ) الذي تعتمده الشركات الوطنية، وعلى الكابتن المتواجد في أقصى مكان من العاصمة والذي لم يعد لديه رصيد، أن يقطع الكيلومترات في زحمة المرور وأن يستهلك بنزينه ووقته لشحن رصيده بمقر الشركة، وهو أمر لا تفسير له غير التهرب الضريبي الواضح والمكشوف، فاستخدام الشركة للتطبيقات البنكية يجعل دخلها معروفا محددا ونسبة الضرائب عليه، وعليه فالشركة تستطيع تقديم أي رقم لمصلحة الضرائب على أنه دخلها العام تماما مثل ما تفعل شركات نهب الثروات المعدنية والسمكية ..... فهي على علم ويقين بأنها تعمل في بلاد " سيبه " .
ناهيك أنها - كشركات الإتصالات - كارثة وخطر على مخزون البلد من العملة الصعبة وما يترتب على تحويلها سنويا لعشرات ملايين الدولارات - وقيل المئات - لبلدانها الأصلية من ضعف للعملة الوطنية ...
دخل ملاك السيارات منذ أيام ( منهم من يدفع أقساطا شهرية عن السيارة، فقد أخذها قرضا ليوفر لقمة العيش له وعائلته ) في إضراب وتنظيم وقفات احتجاجية على أسلوب معاملة الشركة لهم والتقى ممثلون لهم مندوبا عنها عرضوا عليه مطالبهم دون جدوى .
وتتمثل مطالب السائقين ( ملاك السيارات ) في ما يلي .
1 - نقص النسبة من 20% إلي 10 أو كحد أقصي 15%.
2 - عدم التحايل علي الزبون وأخذ 100 أوقية دون علمه.
3 - إحترام السائقين ورد الإعتبار لهم .
4 - عدم التلاعب بالتسعرة.
5 - فتح بانكيلي ومصرفي للتزويد بالرصيد عن بعد كما هو معمول به لدى الشركات الوطنية.
- وفي انتظار تلبية مطالبهم، سيظل ملاك السيارات ينظمون الوقفة تلو الأخرى أمام مقر الشركة لنيل حقوقهم وظروف عمل طبيعية.
- يطالب السائقون السلطات بالوقوف إلى جانبهم ودعمهم في مطالبهم المشروعة، وقد بذلوا كل ما في وسعهم ( لدرجة شراء سيارات عبر أقساط شهرية ) لخلق عمل لهم يوفر لهم حياة كريمة وعائلاتهم بدل أن يكونوا عالة على الدولة .
- يطالب السائقون كل المواطنين مقاطعة هذه الشركة حتى تغير من أسلوب عملها وتعاملها مع السائق والزبون، وعلى كل مواطن يود استخدام تطبيق موبايل النقل الخصوصي أن يستخدم تطبيقات الشركات الوطنية :
45294529 fastride
45254525 sehdini
20202727 taxili
45295050 Taxi chengitti
43626268 Rose Ride
#نعم_لمقاطعة_كارآب
* حديث معاد بمناسبة حملة التسويق التي تقوم بها الشركة هذه الأيام لاسترجاع مصداقيتها.