تقدمت سيدة من سكان بلدية "تكنت" تدعى(ل ا س)بدعوى أمام مفوضية الشرطة في" تكنت" تتهم فيها مدير الإعدادية (م أ س م) بالتحرش بها في مكتبه ومراودتها مقابل أن يقبل بدخول ابنها الذي كان قد طرده وترددت عليه السيدة في أكثر من مرة من أجل أن يسمح له بالدخول.
في نهار يوم أمس طلب منها المدير زيارته في مكتبه حيث راودها عن نفسها مقابل السماح لابنها بالمتابعة في القسم الذي كان قد منعه من دخوله.
المدير حسب المعلومات التي حصل عليها موقع الحوادث غادر مكتبه هاربا إلى نواكشوط بعد إعلان السيدة عن شكواها لدى الشرطة.
ويعرف عن المدير انه جاء بمذكرة تبادل مع المدير السابق الذي تم تحويله إلى إدارة الإعدادية في علب "آدرس" بتيلميت التي أثار فيها المدير المذكور الكثير من المشاكل مع الأهالي والتلاميذ في الإعدادية الذي اضطروا إلى رميه بالحجارة.الأمر الذي دفع بالوزارة الى استدعائه وضمه إلى الطاقم التكميلي في الوزارة.وقد استطاع أن يحصل على مذكرة تبادل مع مدير إعدادية "تكنت" اثر الكثير من التدخلات والضغوط النافذة.
طاقم الإعدادية الذي يستنجد به المدير اليوم لتزكيته للخروج من التهمة الموجهة إليه واجه الكثير من المعاملات القاسية والمهينة من طرف المدير، حيث كان يوجه إليه أقسى العبارات النابية، ويعاملهم بكثير من الإهانة وعدم تقدير لمكانتهم وسنهم.
جميع طاقم الإعدادية عانى الأمرين من أخلاق المدير المتعجرفة ولسانه المتسلط؟؟ حتى أن احد الأساتذة الذين لديهم تقدير واحترام بين الساكنة والأهالي والتلاميذ أقدم على طرده ورفض عودته إلا بتدخل من المدير الجهوي واحد التجار في المركز تربطه به علاقة نفعية خاصة.
المدير الجهوي للتعليم كان يغطي على أفعال مدير الإعدادية في "تكنت "بناء على العلاقة التي تربطه به، الأمر الذي جعل المدير يتمادى في الأفعال والأخلاق المستنكرة من قبل الساكنة وطاقم الإعدادية.