الراصد : كبر أربعا على سياسة التخبط(الباب المفتوح) سياسة كلما اشتدت الأزمة يخترع المتملق و المنافق مصطلحات (لا تغير من الواقع شيئ).: العهد/الإقلاع / الباب المفتوح شعارات جوفاء...و النتيجة استمرار امتهان كرامة هذا (المخلوق)في هذا المنكب القصي من الوطن المبتلى...
نعم في العشر الأواخر و بعد ساعات من الإنتظار تحت أشعة الشمس و الحر الشديد على أمل أن يفتح الوالي أو الحاكم الباب لاستقبال المواطن و البحث عن حل للأزمة و ما يشكو منه، يقابل بالطرد و الدوس على ما تبقى من ماء وجهه الذي امتصته أشعة الشمس الحارقة في يوم صيام.... شيوخ و أرامل لو أقسم أحدهم على الله لأبر قسمه رحمة و رأفة و حنان، فالله الله في هؤلاء الفقراء المساكين الذين لا يريدون علوا في الارض و لا فسادا"" لا يريدون غير نزر قليل من حق يكفله القانون و الشرع...."""خنشة من الأعلاف لإطعام دابة مصدر رزق أحدهم"""...
فماذا ستخترعون من مصطلحات(شاف ازراكو ما ظاكو)..... بعدها...!!!؟؟؟