الراصد: بمناسبة العشر الأواخر من الشهر الفضيل و بمناسبة أحاديث البعض عن ضرورة تفعيل القوانين و العمل وفق المساطر القضائية و الحث على الابتعاد عن اللجوء إلى التسويات التقليدية.
ومن جهة أخرى الأحاديث المعاكسة التي تشيد بالاستجابة للصلح عبر التسويات الاجتماعية التقليدية، خاصة في شهر رمضان..
فإنني انتهز هذه السانحة لأذكر فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني رئيس المجلس الأعلى للقضاء بأنني كمواطنة موريتانية متظلمة و مسلمة محصنة تعرضت بسبب موقفي السياسي للقذف والتشهير على صفحة لداعم لنظامه يتابعه أكثر من مائة ألف شخص، وتقدمت إلى القضاء أطالب بحقي من العدالة الموريتانية وحكمت لي النيابة العامة بتوجيه التهمة إلى السيد الذي طعن في شرفي و شهر بي بعد عجزه عن تقديم أدلة تثبت اتهاماته، ومن يومها و المحكمة ترفض برمجة جلسة للمحاكمة،
كما أنني مازلت أرفض كل طرق التسوية لهذه القضية إلا عن طريق العدالة و القضاء، حتى ولو ضمنت لي جنة الفردوس و لو عرضت عليَّ فرصة إلحاقي بلائحة أولي العزم من الرسل.
و كذلك يطيب لي بمناسبة مسرحيات طلب السماح و العفو التي ينتهزها الأفاكون المشاؤون بنميم المقتاتون على نهش أعراض العفيفات أن أعلم كل من سبق له أن اغتابني أو رماني بما ليس بي من دنس أو معرة أو نقص بأنني لم ولن أعفو عنه ولو طلب العفو آلاف المرات و أنه إن مات قبلي و طلب له أهله العفو فإنني لن أعفو عن مثقال ذرة من ذلك سواء علمت به أو لم أعلم.
و أنني أتوجه إلى رب العالمين بتمسكي بعدالته الإلهية و بطلب حقي كاملا غير منقوص يوم لا ينفع مال ولا بنون، يوم تنسى المواقف السياسية.. يوم تهوي بالشخص كلمة قالها لا يلقي لها بالا سبعين خريفا في النار..
في ذلك اليوم سأسترجع من كل أولائك جميع حقوقي عند ملك عزيز عادل مقتدر.
{قُلْ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّى مَعَكُم مِّنَ ٱلْمُنتَظِرِينَ} 102 يونس صدق الله العظيم .